أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحاديّة العراقيّة، "القبض على شرعي "كتيبة الفاروق" الإرهابيّة في بابل".
وأوضحت في بيان، أنّ "الإرهابي قام بالعديد من الأعمال الإرهابيّة، منها ضرب الصهاريج المحمّلة بمادّة البنزين والكاز على الطريق الرابط بين الحصوة -المحمودية ما أدّى إلى حرق 7 صهاريج، نصب ولصق العبوات الناسفة وتفجيرها على المنتسبين في الأجهزة الامنية والمواطنين ما أدّى إلى مقتل أربعة أشخاص، فضلًا عن نصب عبوة ناسفة وتفجيرها داخل مركز شرطة القرية العصرية، ما أدّى إلى انهيار المركز واغتيال أفراد الشرطة".
وأشارت الوكالة إلى أنّ "الإرهابي كان يشغل منصب شرعي لكتيبة الفاروق الإرهابيّة، وكان ينظّم التوبة لأبناء الصحوات بعد تسليم سلاحهم وتقديم المساعدات لجرحى تنظيم "داعش" الإرهابي وتقديم والدعم اللوجستي لهم".
في سياق متّصل، كشفت خليّة الإعلام الأمني العراقي، أنّ "القوّات الأمنيّة تمكّنت ضمن قاطع المقرّ المتقدّم لقيادة العمليّات المشتركة، من خلال الأفواج الأوّل والثاني والثالث في اللواء 45، من العثور على وكرين لإرهابيّي تنظيم "داعش" في كركوك".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "الوكرين بداخلهما مواد عسكريّة وأعتدة ومواد أخرى"، لافتةً إلى أنّه "تمّ ضبط هذه المواد وتدمير الوكرين بالكامل، دون حادث يُذكر".